الوتر الصَّامِت

يَئِنُّ النَّايُ ، مَنْ يَسْمَعْ؟!!
فَفي الوادي شُعاعُ الْفَجْرِ يَبْتَهِلُ
فَيا عُمْري..
وَيا رَنَّةَ وَتَري الْجامِدْ
بُكاؤكِ أَنَّاتُ الْجَرْحى
دُموعُكِ غَيْثٌ لا يَرْوي
فَصَمْتاً.. صَمْتاً إِذا شِئْتِ
ففي الصَّمْتِ..
خُشوعُ النَّاسِكِ الْعابِدْ
**