أكتب ولا أعلم..
أقرأ ولا أفهم..
بتّ كالخيال،
أظهر تحت ضوء حبّك،
وأختفي وراء ستار قلبك.
أشرب العسل من كلامك
أنام على سرير السعادة
عندما أحلم أنني أضمّك.
أبني قصور الآمال،
أسهر الليالي الطوال،
كلما رددت اسمك.
أهجر الدنيا إن فقدتك،
أو بالأحرى أموت.
وأنت تعلم هذا جيداً.
تعلم أنني لا أطيق العيش من بعدك
لا أريد أن تغيب عنّي
شمس ابتسامتك المشرقة
فلم الهرب إذن من أمامي؟
أنت تهرب..
وأنا أطاردك كمن يطارد خياله.
أحبّك..
قلها لي
ولا تقطع شعرة أملي الوحيده
قلها ولا تكن عنيدا.
كي لا تصبح من عداد المجرمين
الذين لا يقتلون أعداءهم بالرصاص
بل أحباءهم
بسهام الحب التي تخترق القلوب
ولا ترحم.
فارحمني اذن.
بيروت، مجلة الف ليلة وليلة، العدد 69، 4 نيسان 1968
**
أقرأ ولا أفهم..
بتّ كالخيال،
أظهر تحت ضوء حبّك،
وأختفي وراء ستار قلبك.
أشرب العسل من كلامك
أنام على سرير السعادة
عندما أحلم أنني أضمّك.
أبني قصور الآمال،
أسهر الليالي الطوال،
كلما رددت اسمك.
أهجر الدنيا إن فقدتك،
أو بالأحرى أموت.
وأنت تعلم هذا جيداً.
تعلم أنني لا أطيق العيش من بعدك
لا أريد أن تغيب عنّي
شمس ابتسامتك المشرقة
فلم الهرب إذن من أمامي؟
أنت تهرب..
وأنا أطاردك كمن يطارد خياله.
أحبّك..
قلها لي
ولا تقطع شعرة أملي الوحيده
قلها ولا تكن عنيدا.
كي لا تصبح من عداد المجرمين
الذين لا يقتلون أعداءهم بالرصاص
بل أحباءهم
بسهام الحب التي تخترق القلوب
ولا ترحم.
فارحمني اذن.
بيروت، مجلة الف ليلة وليلة، العدد 69، 4 نيسان 1968
**